ما مدى حمايتنا من فيروس كورونا؟؟
مع تخفيف الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا في معظم دول العالم، يتساءل الملايين عن مدى حمايتهم من عدوى الفيروس ومتحوراته وعن الطريقة المثلى لحساب مستوى المناعة لديهم بعد تلقي الجرعات ال
من المهم جدًا التفريق بين أعراض الانفلونزا الموسمية وفيروس كورونا، لترشيد استهلاك المواد المخبرية والطبية والأدوية ولتخفيف الضغط على المستشفيات ولنتمكن من إعطاء الأولوية لمن هم بحاجة بالفعل إلى الرعاية الصحية.
حسب دراسة ألمانية تم إجراءها في شهر أغسطس عام 2020 فإنه تعتمد درجة الأعراض للمصاب بفيروس كورونا على كمية الفيروس التي تدخل إلى أنسجة الرئة عبر المستقبلات وليس حسب العمر أو الجنس، فأنسجة الرئة تحتوي على مستقبلات يمكن لفيروس كورونا المستجد الدخول من خلالها وتختلف كمية هذه المستقبلات من شخص لآخر حسب الترتيب الجيني للجين المسؤول عن إنتاج هذه المستقبلات داخل أجسامنا، فهناك أشخاص لا يحملون نسبة كبيرة من هذه المستقبلات وبالتالي تكون نسبة إصابتهم بالفيروس ضعيفة والأعراض التي قد تظهر عليهم قليلة فتكون حدة المرض بسيطة، وهناك بعض الأشخاص يحملون نسبة مستقبلات للفيروس متوسطة فتظهر عليهم أعراض متوسطة فتكون حدة المرض متفاوتة، أما الأشخاص الذين يحملون جين مُولد لعدد كبير من المستقبلات المسؤولة عن دخول الفيروس إلى أنسجة الرئة يتسبب دخول كمية كبيرة من الفيروس لأنسجة الرئة في ظهور أعراض شديدة وتكون حدة المرض مرتفعة وقد تؤدى إلى الوفاة.
لمعرفة المزيد عن أوجه الاختلاف بين أعراض فيروس كورونا والأنفلونزا الموسمية يمكنك متابعة قراءة هذا المقال.
الإنسان المصاب بالفيروس ولا تظهر عليه الأعراض يمكنه نقل وبسهولة الفيروس إلى إنسان أخر حيث يمكن أن تكون الأعراض الظاهرة عليه شديدة وقد تؤدي إلى الوفاة.
حسب ما ذكرت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا والانفلونزا الموسمية لهما أعراض مماثلة، كيف يمكن التمييز بينهما؟
عند إصابة شخص بأي منهما فإن الشخص يعاني من حمى أو ارتفاع بدرجة الحرارة، لكنها تكون نادرة في الأنفلونزا الموسمية وأساسية وقوية لمريض كوفيد 19.
الأمر نفسه ينطبق على التعب والإرهاق، يكونان خفيفين إلي حد ما عند مريض الانفلونزا لكن الإرهاق والإعياء يكونان أساسين وحادين لدى مريض كوفيد 19.
يلاحظ لدى المصاب بفيروس كورونا بالأغلب أنه لا يعاني من انسداد الأنف أو الرشح، على عكس مريض الأنفلونزا فهو يعاني منها ولكنها تتلاشي في غضون أسبوع.
أما الصداع وألم الرأس قد يكون عاملًا مشتركًا بين كلا المرضين، لكنه يكون بسيطًا في حالة الانفلونزا العادية ويكون قويًا ومتواصلًا في حالة كوفيد 19.
الحال نفسه ينطبق على القشعريرة تكون نادرة عند مريض الانفلونزا العادية ولكن تكون أساسية لدى المصاب بفيروس كورونا.
العطاس والتهاب الحلق يكونان أساسين عند مريض الانفلونزا العادية ولكن تكون نادرة عند مريض كوفيد19.
يعتبر السعال من الأمور المشتركة التي تظهر لدى مريض الأنفلونزا الموسمية ومريض كوفيد 19 لكنها تكون مصحوبة بالبلغم في حالة الانفلونزا العادية وتكون حادة وجافة بدون بلغم عند الإصابة بفيروس كورونا.
الإصابة بكورونا يمكن أن تتسبب في فقد حاستي التذوق والشم، فضلًا عن ضيق التنفس وضعف في التركيز وألم مستمر في الصدر ويصاحبها التهابات في الرئة.
ينصح للأشخاص كبار السن والذوي المناعة الضعيفة وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل بضرورة مراجعة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض حتى لو كانت خفيفة.
المصدر هنا
مصدر الصورة هنا
مع تخفيف الإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا في معظم دول العالم، يتساءل الملايين عن مدى حمايتهم من عدوى الفيروس ومتحوراته وعن الطريقة المثلى لحساب مستوى المناعة لديهم بعد تلقي الجرعات ال
أكد علماء فرنسيون لأول مرة من خلال تسلسل الجينوم، وجود متحور دلتاكرون لفيروس كوفيد-19، الذي سبق أن جذب الكثير من الاهتمام
الحالات المسجلة اخر تحديث: منذ سنة
الوفيات
المتعافون
جميع التحديثات الرسمية تصدر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، كما تصدر البيانات الطبية التفصيلية من وزارة الصحة الفلسطينية