صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هل نحتاج حقاً لجرعة معززة ضد كورونا؟؟

نشر في: آخر تحديث:

بينما يصارع الناس في جميع أنحاء العالم للتعايش مع فيروس كورونا في المستقبل المنظور، هناك سؤال واحد يلوح في الأفق حول الحاجة إلى جرعة أخرى من اللقاح المضاد للفيروس.

فقد أشارت الدراسات إلى أن ثلاث جرعات من اللقاح أو حتى جرعتين فقط، كافية لحماية معظم الناس من الأمراض الخطيرة لفترة طويلة.

وأوضح جون ويري، مدير معهد علم المناعة في جامعة بنسلفانيا، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً أو المعرضين لخطر الإصابة بالمرض قد يستفيدون من جرعة رابعة، إلا أنها قد تكون غير ضرورية لمعظم الناس.

بدورهم، قال مسؤولو الصحة الفيدراليون في الولايات المتحدة، إنهم لا يخططون للتوصية بجرعات رابعة في أي وقت قريب، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

متحور أوميكرون

ويمكن لمتحور أوميكرون تفادي الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها بعد جرعتين من اللقاح، لكن الجرعة الثالثة من اللقاح تحث الجسم على صنع مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة، والتي سيكون من الصعب على أي نوع من الفيروس تجنبها، وفقاً لآخر دراسة تم نشرها بهذا الخصوص.

واقترحت الدراسة أن المخزون المتنوع للأجسام المضادة المُنتجة يجب أن تكون قادرة على حماية الناس من المتحورات الجديدة، حتى تلك التي تختلف بشكل كبير عن النسخة الأصلية للفيروس.

الجهاز المناعي

من جهتها، قالت الدكتورة جولي ماك إلراث، طبيبة الأمراض المعدية وعالمة المناعة في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل: "إذا تعرض الناس لمتغير آخر مثل أوميكرون، فإنهم الآن حصلوا على بعض المخزون الإضافي لمكافحتها".

علاوة على ذلك، يمكن لأجزاء أخرى من الجهاز المناعي أن تتذكر وتدمر الفيروس على مدى عدة أشهر إن لم يكن سنوات، وفقاً لأربع دراسات على الأقل نُشرت في مجلات رفيعة المستوى خلال الشهر الماضي.

ووجد البحث أن الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا التائية التي تُنتج بعد الحصول على اللقاح، تبلغ قوتها حوالي 80% ضد أوميكرون والمتحورات الأخرى.

وقال الباحثون إنه بالنظر إلى مدى اختلاف طفرات أوميكرون عن المتحورات السابقة، فمن المحتمل جداً أن تشن الخلايا التائية هجوماً قوياً مماثلاً على أي متغير مستقبلي أيضاً.

المصدر : هنا

احصائيات كوفيد19

الحالات المسجلة اخر تحديث: منذ سنة

الوفيات

المتعافون

جميع التحديثات الرسمية تصدر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، كما تصدر البيانات الطبية التفصيلية من وزارة الصحة الفلسطينية